ارتفاع اسعار النفط يمكنها ان تتحكم بدفع الديون في منطقة الشرق الاوسط

عامر فوز هو رجل اعمال ذو خبرة عالية، حيث ان لديه أكثر من 20 عاما من الخبرة التجارية. وبصفته المدير التنفيذي لشركة ASM الدولية للتجارة العامة في دبي، يقوم عامر فوز بتسهيل عمليات استيراد وتصدير السلع الأساسية الخفيفة والصلبة مع التركيز بشكل خاص على النفط.

وفقاً لتقرير صادر عن وكالة ستاندرد آند بورز(S&P)، فإن مبيعات الدين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يُمكن أن تنخفض بنسبة إضافية تبلغ 6 في المائة في عام 2018، بعد انخفاض بنسبة 30 في المائة في العام السابق. وتتوقع الوكالة انخفاض في الإنفاق الحكومي وزيادة في أسعار النفط للسيطرة على نسبة ارتفاع الديون الجديدة. وتشير تقديرات مؤشر ستاندرد آند بورز الى 13 منطقة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من المتوقع أن تقترض حوالي 181 مليار دولار أمريكي في عام 2018. وتحتل مصر والعراق المرتبة الاولى والثانية فيما يتعلق بالاقتراض التجاري الإجمالي طويل الأجل، حيث بلغت القيمة 46.4 مليار دولار و35 مليار دولار على التوالي. وقد تلقت المملكة العربية السعودية، وهي ثالث أكبر منتج للنفط في السوق العالمية، قروضا بقيمة 31 مليار دولار تقريبا.

ومع ذلك، يجب أن تستفيد المملكة العربية السعودية بشكل كبير من ارتفاع أسعار نفط برنت الخام، حيث أن سعر تتداول النفط حاليا يصل إلى 70 دولاراً للبرميل. وفي الوقت نفسه، يجب على مصر أن تتوقع زيادة في العائدات المتوسطة الأجل من حقل الغاز البحري "ظهر". وبحلول نهاية عام 2018، تتوقع ستاندرد آند بورز(S&P) أن ترتفع الديون التجارية المطلقة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى نحو 764 مليار دولار، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 3 بالمائة فقط.